بعد نزوحه مع أسرته من مدينة حلب أصيب والد الطفل "أحمد" ( 11عام) بشلل رباعي فجأة (نقص تروية بالدماغ) ما اضطر "أحمد" ليبادر بحمل المسؤولية ويتخلى عن استمكال دراسته ويلجأ للعمل ليعيل أسرته، فصحيح أنه شديد الحزن لعدم تمكنه وأخوته من الذهاب للمدرسة واستكمال تعليمهم مع بقية الأطفال إلا أن الظروف أجبرتهم على ذلك، والأمرّ من ذلك أن ما يجنيه أحمد من المال لا يكفي قوت العائلة اليومي واحتياجاتهم الأساسية، ولنفرض أنه ترك العمل وذهب للمدرسة فمن أين له بتكاليف التعليم ومن أين لأسرته أن تعيش؟