ها هي من جديد وكما في كل عام تحلّ علينا بكل سرور ذكرى “أول نشاط تطوعي لفريق تكافل الشام” لتكون ضيفنا الجميل في هذا الشهر (تشرين الثاني), لم تكن تلك الذكرى لتتجدّد عاماً بعد آخر لولا إيمان شباب تحلّوا بالإنسانية والعطاء، فقد بذلوا كل ما يستطيعون في سبيل تخفيف الآلام ورفع الهِمَم وتمكين الإنسان.
في ذكرانا الثامنة تعاهد وجدّد العهد أكثر من 350 شاب وشابة في فريق تكافل الشام على الاستمرار في بذل الجهود لتحقيق الرؤية الموحّدة لمنظمة تكافل الشام الخيرية والتي تتلخّص بـ: “إنسان ممكّن، تقوده القيم الإنسانية، يسهم في بناء مجتمع راشد”
سيبقى هذا العهد منارة تضيء طريق المستقبل لتكافل الشام وأعضاء فريقها وترشدهم لغرس المزيد من بذور النجاح والعطاء التي ستثمر مستقبلاً مشرقاً لسوريا وأهلها بإذن الله.