تسبب الصراع السوري في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في عصرنا، فأكثر من نصف سكان البلاد قبل الحرب – أكثر من 12 مليون شخص – لقوا مصرعهم أو أُجبروا على الفرار من منازلهم.
تكافح العائلات من أجل البقاء داخل سوريا سواء في المدن – التي باتت أشبه بالمدمرة – أو إنشاء شبه منزل جديد “خيمة ” في المناطق الحدودية مع دول الجوار لا سيما تركيا – بحثاً عن الأمان – أو إنشاء منزل في البلدان المجاورة، وخاطر آخرون بحياتهم في الطريق إلى أوروبا على أمل العثور على القبول والفرصة.