في ظل الأزمة الإنسانية السورية يعاني الطلّاب في سوريا من إغلاق الكثير من المدارس أبوابها إمّا بسبب القصف أو نزوح الكوادر التعليمية أو عدم وجود جهةٍ تتولّى دعم المدرسة والإشراف عليها ما أدى لتسرب الكثير من الأطفال من المدارس وانقطاعهم عن التعليم لفترات طويلة.
ترتكز مشاريع دعم التعليم على تأمين البيئة التعليمية الآمنة للطلّاب من خلال كفالة عدد من المدارس وتأمين كافة مصاريفها من صيانة ورواتب ووسائل تعليمية وحقائب وقرطاسية وألبسة مدرسية للطلاب إضافة للتدفئة في فصل الشتاء، كل ذلك بهدف تقديم التعليم في الداخل السوري بجودة عالية.
تهدف هذه المشاريع لدعم استمرار العملية التعليمية في الداخل السوري لكافة التلاميذ وتولي اهتماماً خاصاً لإعادة التلاميذ المنقطعين عن المدرسة إلى المدارس وتزويد هذه المدارس بمناهج خاصة لتعليم المتسربين حيث يتم تدريسها خلال فترة قصيرة يتمكن بعدها التلاميذ من استكمال تعليمهم في المرحلة المناسبة لأعمارهم.
إضافة للخدمات التعليمية الأساسية تقدم مشاريع دعم التعليم خدمات متميزة أهمها:
- خدمة إدارة الحالة حيث يتم تقديم الدعم للحالات الطلابية الخاصة ووصلها بمزود الخدمة ومتابعتها حتى مرحلة التحسن والتعافي.
- خدمة المواصلات المجانية للطلاب الذين يعيشون في مناطق نائية وبعيدة عن المدرسة ولا يوجد مدرسة في مناطقهم.
- خدمات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة تتضمن تزويد المدارس ببعض المعدات الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة كالرومبات وغيرها إضافة لتقديم خدمة المواصلات المجانية لهم.
تنوعت أسماء هذه المشاريع واتحدت غايتها وأبرزها:
مناهل – همة – إصرار – بالعلم أحيا –التعليم لا ينتظر – المدرسة بانتظاري…إلخ
بلغ عدد المدارس المدعومة من قبل منظمة تكافل الشام الخيرية أكثر من 200 مدرسة ووصل عدد المستفيدين لأكثر من 200 ألف طالب وعضو في الكوادر التعليمية ضمن مدارس حلب وإدلب وريفهما.