نتيجة لنزوح العائلات المتكرر تسرّب الكثير من الأطفال من مدراسهم لمدة طويلة وبات المجتمع يعاني من خطورة انتشار الجهل، فقد تجاوز عدد الأطفال المتسرّبين من التعليم 2.8 مليون طفل داخل سوريا حسب تقرير منظمة اليونيسف الصادر في مارس 2020.
نتيجة لنزوح العائلات المتكرر تسرّب الكثير من الأطفال من مدراسهم لمدة طويلة وبات المجتمع يعاني من خطورة انتشار الجهل، فقد تجاوز عدد الأطفال المتسرّبين من التعليم 2.8 مليون طفل داخل سوريا حسب تقرير منظمة اليونيسف الصادر في مارس 2020.
أطلقت منظمة تكافل الشام الخيرية عدداً من المشاريع التعليمية في سبيل إعادة حق التعليم للأطفال المتسربين وذلك تحت شعار “التعليم حق لكل طفل” وتنوعت أنشطة هذه المشاريع بين ترميم المدارس ودعمها بالمستلزمات الأساسية وتقديم القرطاسية والحقائب للطلاب كما تم العمل على بناء خيم وكرفانات تعليمية وذلك كله في سبيل توفير التعليم للأطفال ضمن بيئة جيدة.
مؤخراً قامت فرقنا التعليمية بتأهيل وافتتاح مدرستي ( عائشة الصديقة – عمر المختار) في مدينة الباب وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والمجلس المحلي للمدينة وقد تخلل الافتتاح أنشطة ترفيهية للطلاب وتكريماً لمعاون مدير التربية في غازي عنتاب “واصف مينس” إضافة لتكريم الكوادر التعليمية التي بذلت كل جهدها لإعادة تأهيل هاتين المدرستين.
تأسست تكافل الشام عام 2012 من قبل مجموعة من المتطوعين والمهتمين في العمل الإنساني، استجابة للأزمة الإنسانية في سوريا، التي خلّفت ملايين المتضررين واللاجئين بشكل لم يشهد مثله العالم من قبل.